إسطنبول تشهد مظاهرات حاشدة احتجاجاً على اعتقال إمام أوغلو وحملة القمع

https://news-rbka.blogspot.com/2025/03/protests-istanbul.html

تم النسخ!

إسطنبول تشهد مظاهرات حاشدة احتجاجاً على اعتقال إمام أوغلو وحملة القمع

مرحبا بكم زوار ربخا نيوز تايم الإخبارية أخبار عاجلة حصرية، تشهد مدينة إسطنبول موجة من الاحتجاجات الحاشدة تنديدًا بـ اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، وتزايد حملة القمع التي تمارسها السلطات التركية ضد المتظاهرين والصحافيين. وتوافد أنصار إمام أوغلو إلى ميدان "مالتبه" في إسطنبول للمشاركة في التظاهرة الاحتجاجية، في حين تكثف السلطات التركية حملة الاعتقالات في محاولة لوقف الاحتجاجات. في هذا المقال، سنستعرض تفاصيل التظاهرات وحملة الاعتقالات، والتحركات الطلابية، بالإضافة إلى تداعيات اعتقال إمام أوغلو على الوضع السياسي في تركيا. بناءً على تغطيتنا الشاملة للأخبار العاجلة، سنقدم لكم تحليلًا مفصلًا لهذا الموضوع.

صورة تعبر عن التظاهرات في إسطنبول.

سنتناول في هذا المقال تفاصيل التظاهرات في إسطنبول، وأسبابها، وحملة الاعتقالات التي طالت المتظاهرين والصحافيين. كما سنستعرض التحركات الطلابية في أنقرة وغيرها من المدن، ودعوات المقاطعة التي يطلقها الطلاب. سنتناول أيضًا حكم الحبس الصادر بحق إمام أوغلو، وتأثير ذلك على الوضع السياسي في تركيا.

تظاهرات حاشدة في إسطنبول واعتقالات واسعة النطاق

توافد أنصار رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو إلى ميدان "مالتبه" في إسطنبول للمشاركة في تظاهرة احتجاجية ضد اعتقاله. وتأتي هذه التظاهرات في ظل تكثيف السلطات التركية حملة القمع في محاولة لوقف الاحتجاجات التي أثارها اعتقال رئيس بلدية إسطنبول في 19 آذار/مارس.

أعلن إمام أوغلو الخصم الرئيسي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، توقيف محاميه محمد بهلوان، وأُطلق سراحه في وقت لاحق تحت إشراف قضائي. كما أعلنت نقابة الصحافيين توقيف مراسلتَين في منزلهما "فجرا" تعملان مع وسائل إعلام يسارية تنتقد الحكومة.
ووفقًا لبيان صادر عن نقابة الصحافيين، فإن هذه الاعتقالات تأتي في إطار محاولة تكميم الأفواه وقمع حرية الصحافة في تركيا. هذا البيان يعكس القلق المتزايد بشأن وضع حرية الصحافة في البلاد.

اعتقال صحافيين ومراسلي وسائل الإعلام الأجنبية

لم تقتصر حملة الاعتقالات على الصحافيين المحليين، بل طالت أيضًا مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية. فقد أوقف صحافي سويدي الخميس لدى وصوله إلى تركيا، لتغطية الاحتجاجات، بحسب ما قالت وزيرة الخارجية السويدية وطاقم تحرير صحيفة "داغينس إي تي سي" التي يعمل لحسابها الجمعة.

يأتي اعتقال الصحافي السويدي بعد ساعات فقط من إطلاق السلطات سراح 11 صحافيا اعتقلوا الاثنين لتغطيتهم الاحتجاجات، ومن بينهم مصور وكالة فرانس برس ياسين أكجول. هذا التضييق على الصحافيين يعكس محاولة السلطات التركية للحد من التغطية الإعلامية للاحتجاجات.

أرقام الاعتقالات والإدانات الحكومية

أعلنت الحكومة التركية الخميس توقيف نحو ألفي شخص منذ 19 آذار/مارس خلال تظاهرات حظرتها السلطات، تم سجن 260 شخصا من بينهم الخميس، وفقا لوزارة الداخلية. وتؤكد هذه الأرقام حجم حملة الاعتقالات التي تشنها السلطات التركية ضد المتظاهرين.

في المقابل، تصف المنظمات الحقوقية هذه الاعتقالات بأنها "تعسفية" وتطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين. وتتهم هذه المنظمات الحكومة التركية بانتهاك حقوق الإنسان وحرية التعبير.

تحركات طلابية ودعوات للمقاطعة

رغم حملة القمع، شارك طلاب في العاصمة أنقرة الجمعة في تجمع في حديقة كبيرة، بحسب صور بثتها وسائل إعلام تركية. وأوقفت الشرطة أمام الصحافيين عددا من المتظاهرين الذين كانوا قد غطوا وجوههم خوفا من أن يتم التعرف عليهم.

وفي مواجهة قمع التظاهرات والاحتجاجات، يواصل الطلاب دعواتهم إلى مقاطعة الدروس، وأحيانا تحت التهديد بالطرد من جانب المؤسسات التي يرتادونها. هذا التحرك الطلابي يعكس تصاعد المعارضة ضد سياسات الحكومة التركية.

الحكم بحبس إمام أوغلو وتأثيره على الوضع السياسي

يذكر أن حكما صدر بحبس إمام أوغلو، أكبر منافس سياسي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على ذمة المحاكمة بتهمة الفساد يوم الأحد. ويتفوق إمام أوغلو على أردوغان في بعض استطلاعات الرأي.

أدى اعتقاله إلى أكبر احتجاجات مناهضة للحكومة منذ عشر سنوات وإلى اعتقالات جماعية في أنحاء تركيا. هذا الحكم يثير تساؤلات حول استقلالية القضاء في تركيا، ويعزز المخاوف بشأن مستقبل الديمقراطية في البلاد.

في الختام، التظاهرات في إسطنبول وحملة الاعتقالات تعكس تصاعد التوتر السياسي في تركيا. واعتقال إمام أوغلو، أكبر منافس سياسي لأردوغان، يثير مخاوف بشأن مستقبل الديمقراطية في البلاد. يبقى أن نرى كيف ستتطور هذه الأحداث وتؤثر على الوضع السياسي في تركيا في الفترة القادمة.

أسئلة متعلقة بالموضوع

أضف تعليقك هنا وشاركنا رأيك