https://news-rbka.blogspot.com/2025/03/us-security-greenland.html
تم النسخ!
فانس: أميركا أكثر أمانًا لغرينلاند من الدنمارك بسبب التهديدات الصينية والروسية
مرحبا بكم زوار ربخا نيوز تايم الإخبارية أخبار عاجلة حصرية، صرح جي دي فانس، نائب الرئيس الأميركي، بأن غرينلاند ستكون أكثر أمانًا تحت الحماية الأميركية مقارنة بوضعها الحالي تحت السيادة الدنماركية. وأشار فانس إلى أن الجزيرة تواجه تهديدات متزايدة تستدعي تدخلًا أميركيًا لضمان الأمن الدولي. تأتي هذه التصريحات في ظل تزايد القلق بشأن الأنشطة الصينية والروسية في منطقة القطب الشمالي. في هذا المقال، سنستعرض تصريحات فانس وأبعادها، بالإضافة إلى رؤية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بشأن أهمية غرينلاند للأمن القومي الأميركي. بناءً على تغطيتنا المستمرة للأخبار السياسية والأمنية، سنقدم لكم تحليلًا شاملًا لهذا الموضوع.
![]() | |
|
سنتناول في هذا المقال تفاصيل تصريحات فانس وأسبابها، ورؤية ترامب لأهمية غرينلاند، والتهديدات الصينية والروسية في المنطقة. كما سنستعرض ردود الفعل الدنماركية على هذه التصريحات، والتحركات الأميركية المحتملة لتعزيز نفوذها في غرينلاند. سنتناول أيضًا قرار القاضي الاتحادي بشأن إذاعة صوت أميركا، وكيف يؤثر ذلك على الدبلوماسية الأميركية.
تصريحات فانس: غرينلاند تحت مظلة أميركا الأمنية
أكد جي دي فانس أن غرينلاند أقل أمانًا مما كانت عليه قبل بضعة
عقود، مشيرًا إلى أن الجزيرة ستكون أفضل حالا تحت الأمن الأميركي مقارنة
بوضعها تحت قيادة الدنمارك. وأضاف أن القيادة الدنماركية لا
تستثمر بما يكفي في غرينلاند ولا في بنيتها التحتية الأمنية.
صرح فانس لصحفيين من القاعدة العسكرية الأميركية في بيتوفيك
بـغرينلاند قائلاً: "نختلف في الرأي مع قيادة الدنمارك، التي لا
تستثمر بما يكفي في غرينلاند ولا في بنيتها التحتية الأمنية. هذا
ببساطة يجب أن يتغير. إنها سياسة الولايات المتحدة التي ستغير ذلك".
وأضاف: "أعتقد أن وضعكم سيكون أفضل بكثير.. تحت مظلة الولايات
المتحدة الأمنية عما كنتم عليه تحت مظلة الدنمارك الأمنية".
وفقًا لتقارير استخباراتية أميركية، تتزايد الأنشطة الصينية والروسية في منطقة القطب الشمالي، مما يشكل تهديدًا للأمن الدولي. هذه التقارير تعزز من رؤية الولايات المتحدة لأهمية تعزيز وجودها في غرينلاند.
وفقًا لتقارير استخباراتية أميركية، تتزايد الأنشطة الصينية والروسية في منطقة القطب الشمالي، مما يشكل تهديدًا للأمن الدولي. هذه التقارير تعزز من رؤية الولايات المتحدة لأهمية تعزيز وجودها في غرينلاند.
رؤية ترامب: غرينلاند ضرورية للأمن الدولي
أكد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أن الولايات المتحدة بحاجة
إلى غرينلاند من أجل سلامة الأمن الدولي، مضيفًا أن هناك سفنًا
صينية وروسية في المنطقة لا يمكن لواشنطن تركها للدنمارك أو أي جهة
أخرى للتعامل معها.
صرح ترامب لصحفيين في البيت الأبيض قائلاً: "نحن بحاجة إلى
غرينلاند. والأهم من ذلك، من أجل الأمن الدولي، يجب أن تكون لدينا
غرينلاند". وتابع: "إذا نظرتم إلى الممرات المائية، فستجدون سفنًا
صينية وروسية في كل أرجاء المنطقة.. نحن لا نعتمد على الدنمارك أو
أي جهة أخرى للتعامل مع هذا الوضع".
القاضي الاتحادي يوقف محاولات إغلاق إذاعة صوت أميركا
أمر قاض اتحادي الإدارة الأميركية الجديدة بوقف محاولاتها مؤقتًا لإغلاق
إذاعة صوت أميركا، مما يمنع الحكومة من فصل 1300 من الصحفيين
والموظفين الذين وضعوا فجأة في إجازة بوقت سابق من الشهر الحالي.
قال قاضي المحكمة الجزئية الأميركية، ج. بول أوتكين، في رأي أصدره،
الجمعة، إنه لا يحق لإدارة ترامب إنهاء عمل إذاعة صوت أميركا
والبرامج الإذاعية ذات الصلة التي وافق عليها ومولها الكونغرس. وكتب
القاضي أن إلغاء تمويل هذه البرامج يتطلب موافقة الكونغرس.
وقال آندرو سيلي، محامي المدعين، إن هذا انتصار حاسم لحرية الصحافة والتعديل الأول للدستور وتوبيخ لاذع لإدارة أظهرت تجاهلاً تامًا للمبادئ التي تمثل ديمقراطيتنا. هذا القرار يؤكد أهمية الحفاظ على حرية الصحافة ودورها في نشر الأخبار والمعلومات.
وقال آندرو سيلي، محامي المدعين، إن هذا انتصار حاسم لحرية الصحافة والتعديل الأول للدستور وتوبيخ لاذع لإدارة أظهرت تجاهلاً تامًا للمبادئ التي تمثل ديمقراطيتنا. هذا القرار يؤكد أهمية الحفاظ على حرية الصحافة ودورها في نشر الأخبار والمعلومات.
ردود الفعل وتأثير قرار القاضي على الدبلوماسية الأميركية
لم ترد الوكالة الأميركية للإعلام العالمي، التي تشرف على إذاعة صوت
أميركا وإذاعة أوروبا الحرة وغيرها من وسائل الإعلام الممولة حكوميًا، بعد
على طلب للتعليق من رويترز، الجمعة.
أظهرت وثائق قدمها المدعون للمحكمة أن الوكالة أبلغت النقابات بأنها
على وشك تسريح 623 موظفًا في إذاعة صوت أميركا، وهو رقم "يمنع
تمامًا" أي محاولة لاستئناف البث بالمستوى الذي تصوره الكونغرس. هذا
القرار يثير تساؤلات حول مستقبل إذاعة صوت أميركا ودورها في نشر
الأخبار الأميركية في الدول التي تفتقر إلى حرية الصحافة.
الأهمية التاريخية لإذاعة صوت أميركا ودورها في نشر الأخبار
تأسست إذاعة صوت أميركا لمكافحة الدعاية النازية في ذروة الحرب
العالمية الثانية ونمت لتصبح هيئة إعلامية دولية تبث برامجها بأكثر من 40
لغة وتنشر الأخبار الأميركية في الدول التي تفتقر إلى حرية
الصحافة. هذا الدور التاريخي يؤكد أهمية الحفاظ على هذه المؤسسة
الإعلامية ودعمها لضمان استمرارها في أداء رسالتها الإعلامية.
في الختام، تصريحات فانس حول أمن غرينلاند تعكس قلقًا أميركيًا
متزايدًا بشأن التهديدات الصينية والروسية في منطقة القطب
الشمالي. ورؤية ترامب لأهمية غرينلاند للأمن الدولي تزيد من
الضغوط على الدنمارك لتعزيز استثماراتها الأمنية في الجزيرة.
وفي الوقت نفسه، قرار القاضي الاتحادي بشأن إذاعة صوت أميركا يثير
تساؤلات حول مستقبل هذه المؤسسة الإعلامية ودورها في الدبلوماسية
الأميركية. يبقى أن نرى كيف ستتطور هذه الأحداث وتؤثر على العلاقات
الدولية في المستقبل.
أسئلة متعلقة بالموضوع